المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٩

الإلهام بتصوير الفوتوغرافي ؟

صورة
{ كلما فهمت أكثر ما يلهمك, كلما أصبح من السهل أكثر أن تضع نفسك في مساره } جملة جميلة استوقفتني عند قرائتها في الكتاب الرائع للمصور العالمي ديفيد دوشيمين في كتابة ( ضمن الإطار.. رحلة الرؤية الفوتوغرافية )  وهو مصور قادة شغفة إلى مغامرات جميلة في التصوير الفوتوغرافي حول العالم وتأليف هذا الكتاب الممتع ليضع فيه مافي جعبتة من المعرفة والتجارب التي جعلت من هذا الكتاب صورة عظيمة ومسار لمحبين التصوير وسأتناول في هذا المقال موضوع حساس قد يتعرض له كل مبتدئ أو حتى محترف وهو ( كيف أن جف بداخلك نهر الألهام والأبداع وأصبحت صورك بلا روح أو معنى ؟ ) كتب ديفيد دوشمين في كتابة عن هذه المشكلة التي قد تصبح حجر عثره أمام النجاح وقال : [ تشكل طبيعة الإلهام الإبداعي نوعاً من اللغز بالنسبة إليّ .. وقد أكتشفت أن ذلك الإلهام قد هجرني واتّجه باهتمامه نحو شخص آخر, لأجد نفسي أتجول بلا هدف ,ولا شيء لدي , ذهبت مراراً إلى التصوير من دون إلهام , قائلاً في نفسي :" ماذا لو أنني التقطت صورتي الجيدة الأخيرة ؟ ماذا لو أنّني لا استطيع العثور على تفكيري الإلهامي , وأن كل ما سأعود به هو قرص صلب مليء بالفشل ؟

ماذا تعرف عن مثلث التعريض في التصوير الفوتوغرافي ؟!

صورة
دائماً ما نسمع عن مثلث التعريض في التصوير الفوتوغرافي وأهميتة لأنتاج صورة محترفة وجمالية ولكن يبقى السؤال الدائم للمبتدئين في مجال التصوير .. ما هو وما الفائدة منه ؟ أذا أردنا أن نستمع على قناتنا المفضلة على جهاز المذياع لابد من ضبط تردد الموجة عن طريق تدوير حلقة المذياع برفق حتى نحصل على صوت واضح ورائع للقناة.  هذا ما يفعله مثلث التعريض في الصورة الفوتوغرافية يعتبر هذا المثلث بمثابة ألف باء التصوير , أن تمكنت من ضبط وفهم هذا المثلث وطريقة التعامل معه في أعدادات الكامير بشكل صحيح فقد خطوة الخطوات الأولى في هذا المجال سواء التصوير بالفيديو أو الصور الثابتة . مثلث التعريض في الكاميرا الأحترافية : يتكون من أعدادات الكاميرا الثلاثة ( سرعة الغالق , فتحة العدسة وحساسية الكاميرا للضوء ISO ) وتعطي قيمها معاً كمية التعريض المطلوبة ولذلك تسمى بمثلث التعريض لأرتباطها  ببعضها البعض , فإذا أردنا زيادة كمية الضوء عن طريق زيادة أحد العناصر يجب علينا أن ننقص هذة الكمية من عنصر أخر حتى يبقى مثلث التعريض متوازناً . 1- سرعة الغالق : الغالق في الكاميرا أو الشتر

رحلة تصوير في شوارع مكة

صورة
وجود الأنسان في بيئة أبداعية قائمة على فن التصويرالفوتوغرافي يلهب شغفه لتجربة هذا الفن الجميل وأن كان مجالة الفني مختلف ..فالمبدعون في أي مجال فني يجمعهم أحساسهم المرهف وتذوقهم الخاص للفن وتمييزه وأن كان يختلف هذا الفن عن مجالهم الفني وتخصصهم وهذا هو موضوع هذا المقال.. ( أبرار عابد ) محترفة تصميم جرافيك ورائدة في مجالها الفني تواجدها في بيئة تحفيزية وأبداعية في مجال التصوير الفوتوغرافي شجعها على خوض هذه التجربة الجميلة رغم أختلاف مجالها الفني وهو التصميم الجرافيكي .. وتم تدوين ما قالته أستاذة أبرار عن رحلتها الشيقة والأستكشافية لعالم التصوير الفوتوغرافي .. فقالت : أردت أن أوضح هوية المرأة السعودية في مجال التصوير الفوتوغرافي بشكل عام وهويتي أنا ( ابرار عابد ) بشكل خاص , فالمملكة العربية السعودية تزخر بالمناطق التي تتميز بجمالها وروعتها للممارسة التصوير الفوتوغرافي برغم من عدم معرفة الكثير من هواة التصوير بذلك وخاصة في منطقة مكة المكرمة , وكانت الفكرة هي التصوير في شوارع مكة المكرمة وكان موقع التصوير على جدارية منقوشة بشكل جميل في حي الجميزة بالقرب من منطقة الحرم المكي الشريف .

أفضل كاميرا للتصوير ؟

صورة
السؤال الأكثر شعبية في عالم التصوير الفوتغرافي ماهي الكاميرا المناسبة لي ؟ لكي يشتري المبتدئ الكاميرا المناسبة له لابد في الأول أن يعرف ماهو نوع التصوير الذي يرغب في ممارستة لان التصوير الفوتوغرافي أنواع كثيرة مثل تصوير البروترية وتصوير الشوارع والمدن وتصوير حياة الناس وتصوير الطبيعة وغيرها الكثير . في هذا المقال سوف نعرض للراغبين في تصوير البروترية و تصوير الطبيعة وتصوير المناسبات ماهي أفضل نوع كاميرا وعدسات تستخدم في أنواع هذا التصوير ؟ 1- مصورين البورترية : يحتاجون مصورين البورترية كاميرا من نوع الفل فريم ( fall fram ) .. ما معنى الفل فريم ؟ كل كاميرا لها حساس داخلها نوع هذا الحساس يؤثرعلى الصورة الملتقطه ويوجد أنواع ومقاسات مختلفة للحساس وهذه الصورة توضح أنواع الحساس في الكاميرات  الذي نحتاجة في تصوير البروترية هو حساس ( fall farme ) وكلما كبر حجم الحساس كل ما ضاقت منطقة الفوكس الذي نحتاجة في صور البروترية بمعنى أنه يساعد في عزل أكبر للهدف عن الخلفية وهذا ما يناسب تصوير البروترية وبأمكان كاميرات الفل فريم أيضا في جعل الخلفية واضحة أن وضعت على فتحة عدسة ض

( نبض الشارع )

صورة
(أن أستطعت أن تشتم في الصورة روائح العطارين والخبازين في أزقة الأسواق الشعبية وترى الناس بأختلاف ملامحهم وثقافتهم وسلوكهم وتسمع أصوات كبار السن على دكات الكراسي المصنوعة من الأحجارأو سعف النخيل ولعب الأطفال في الحواري القديمة بين بيوت تحكي قصص سعادتهم وحكايات تلك الشوارع فأنت ترى فن تصوير الشارع وهو نوع من انواع التصوير الفوتوغرافي قد برع فيه كثير من المصورين المبدعين في أنحاء العالم ) نشأ فن تصوير الشارع في خمسينيات القرن الماضي حيث أصبحت الكاميرات الفوتوغرافية المحمولة متوفرة أكثر من السابق وبأسعار معقولة ,وفي الستينات والسبعينات برز مصورون كثيرون في هذا المجال أبرزهم الفرنسي هنري كارتييه بريسون (1908-2004)، وليام كلاين (1928-)، جويل مايروفيتس (1938-)، جاري وينوغراند (1984-) وغيرهم كثير.  ويعرّف (شارل شمالي) ، وهو مصوّر محترف (( فن تصوير الشارع بكونه تصوير الحركة اليومية للناس أو ما يُعرَف بنبض الشارع)) ولاحظ بأن هذا الفن له نوعين من المصورين المبدعين فيه : 1- هناك من يختار أن يضع نفسه في قلب الحدث من خلال استخدام عدسات معينة، مثل هنري كارتييه بريسون 2- وهناك من يتحين

5 تمارين فوتوغرافية تحسن من مهارتك في التصوير

صورة
 شغفنا الدائم لتعلم التصوير الفوتغرافي يدفع بنا إلى البحث عن المعلومة وتطبيقها  لتنمية قدراتنا في مجال التصوير .. والتجربة الدائمة والمحاوله هي طريقنا إلى الأحتراف ..  وكلما وجدت التصوير الفوتوغرافي أصبح سهل بنسبة لك أوجد تحدي جديد لنفسك أو معلومة لأستثاره شغفك وعدم الملل وبهذه النصيحة العظيمة من الفنان المحترف بالتصوير الفوتوغرافي الأستاذ ( فيصل حسنون ) نرتقي في مجال التصوير الفوتوغرافي وقد أوجد لنا بخبرته 5 تمارين تحسن من المهارة في التصوير الفوتوغرافي .. 1- ( التطبيق الفوري ) عندما تجد معلومة عن التصوير يفضل أن تقوم بتطبيقها فوراً حتى لا يقل حماسك  للفكرة ويفضل أن يكون ذلك خلال يوم أو يومين من معرفة المعلومة , التمرين يساعدك في تطبيق المعلومات والأفكار بالتصوير الفوتوغرافي بكل سهوله . ( عدسة واحدة فقط ) تصوير موقف كامل  أو رحلة تصوير بعدسة واحدة مثل عدسة 50mm أو 35mm أو 85mm  وهي العدسات التي لها رقم فتحة عدسة واحدة ( للمبتدئين معناها ليست الزوم ) تنمي قدراتك ومهارتك في التصوير..فعندما  يكون المصور لا يمتلك غير عدسة واحدة في رحلته التصويرية يكون أكثر  أبداع في أيجاد

ماهي موهبتك ؟!

صورة
تمنيت لو أني ولدت وبين يدي كاميرا بحيث أني لا أمتلك أي صورة شخصية لمرحلة طفولتي .. كانت مرحلة عظيمة وجميلة تستحق أن توثق بصور رغم الأعتقاد السائد في زمن التسعينات أن التصوير محرم ولا يجوز أخذ الصور للأسف , تمنيت في زمني الآن لوأني أمتلكت حينها كاميرا لأصور جدتي وهي تدق بالهاون ساعات الفجر حبات الهيل لصنع قهوتها ( المهيله ) والتلبينه ( مشروب مزج به الملح وبن القهوة مع حليب الماعز ) .. ومنظر بيتنا الشعبي وأبوابه الخشب وأحواشه التي زرع بها الريحان والحناء وشجرة اللوز المعمرة على مدخل البيت , كان يستحق ذلك الزمان أن أحتفظ بذكراه في صورة .. كم هي مهمه الصورة في حياتنا لأن الذين يرحلون من أشخاص نحبهم ومن أماكن وزمن لا يعود أبدا.. تبقى فقط في ذاكرة العقل نحاول أن نسترجع ذكرياتها دائما بصعوبة حتى لا تندثر في النسيان وتتلاشي الصور الموجودة بها .. ماذا لو تم أختراع جهاز يستطيع الأنسان من خلاله تنزيل ذاكرة العقل وطبع الصور القديمة في الذاكرة على ورق ؟ .. اااه مجرد حلم قد يتحقق في المستقبل البعيد آمل ذلك.. أما موضوعونا اليوم ( هل التصوير الفوتوغرافي موهبة أم مكتسب بالممارسة ؟ )  كثيرا من ال

الألوان الأحاديه في تصوير الشارع

صورة
  غالبا ما يشغف قلوبنا منظر الصور التي تكون باللون الأبيض والأسود وتحرك  ما بداخلنا من حنين ومشاعر للماضي حتى وأن كانت الصورة حديثة اللقطه .. ولأن موضوعنا السابق عن فن تصويرالشارع لفت أنتباهي بأن أجمل صور الشارع  هي الصور التي التقطت بالألوان الأحاديه فأحببت أن أبحر في هذة المعلومةالفنية وأبحث لما دائما اللونين الأبيض والأسود هما المفضلة لدي مصورين الشارع ,وماذا تضيف هذا اللونين من قيمة الى صور حياة الشارع ؟! وخلال رحلة بحثي عن الأجابة وجدت التالي لأشاركم به بطريقة سهله ومختصره .. ( عشق الكلاسيكية )  بدأ التصوير الفوتوغرافي في الأصل باللونين الأبيض والأسود عبر الغرف المظلمة الكلاسيكيةوبعد التطور الحادث في عالم التصوير الرقمي أصبح لدينا عدة خيارات مختلفة ولكن لازالت أفضل الأعمال تلك التي تتم باستخدام اللون الأحادي بحيث أن المصورين المهتمين في العصر الحديث والذين يبحثون عن طريقهم إلى التصوير الفوتوغرافي في الشوارع يميلون إلى أتباع أسلوب المصورين الكلاسيكين  مثل روبرت كابا أو هنري كارتييه بريسون , سيباستياو سالغادو أو هيلموت نيوتن الذين قاموا بالتقاط صور مثيرة للإعجاب بالأبيض